U3F1ZWV6ZTQzMzIwNTg0NTE1ODAzX0ZyZWUyNzMzMDM3MDY4MDg2Mg==

حوار صحفي مع الكاتبة "هدير خالد"_جريدة كُتاب طيف_

حوار صحفي يجمع بين صحفية جريدة كُتاب طـيف _اسراء محمد_و
 الكاتبة المتألقة _هدير خالد_ 


حوار الكاتبة /هدير خالد
ليست بمجرد كاتبة فحسب، بل هي أم، بنت، أخت وصديقة مثالية، إذا أردت أن تعرف الحقيقة؛ فاتبعني. 
كاتبة ومؤسسة، وليدر وأم لكتاب إيلاف، تلقب بـ (توتا)، عمرها عشرون عامًا، من محافظة القاهرة، تدرس في كلية التجارة بجامعة القاهرة بالفرقة الثانية، إليكم الكاتبة الجديرة بالثقة/هدير خالد محمد الطيار. 


تعتبر الكاتبة هدير خالد الكتابة روحها، بالنسبة إليها هي حياة بداخل حياتها، تهرب من العالم إليها في كل وقت وحين، والكتابة كصديق وفيّ يظل بجانبها دائماً. 
أكدت توتا بأنها هي من اكتشفت موهبة الكتابة فقالت: " انا اللي اكتشفتها، كان حصل موقف حزين مع ماما فجبت ورقة وقلم وكتبت احساس جوايا، الصبح وريتها لماما وقالتلي ان ده كان احساسها بالظبط بالليل، ومن هنا اكتشفت موهبتي وحلفت أعمل المستحيل عشان أوصل لمرادي." 



كان أول عمل للكاتبة هدير هو رواية تسمى(عندما يأتي الحب)، واستغرقت منها في كتاباتها حوالي ما يقارب أسبوعًا لنشرها.
تأثرت الكاتبة هدير خالد ببعض الأدباء ومنهم: دوستوفيسكي، عباس العقاد، أدهم الشرقاوي. 
ومن ضمن الروايات المفضلة لمعلمتي توتا هي روايات أدهم الشرقاوي بشكل عام. 
الكاتبة هدير خالد وضحت بأن أكبر داعم لها هي أختها الصغيرة(منة الله خالد). 
(كم من مسعدٍ جداً بأن تكون أختك هي الداعم الأكبر والسند الذي لا يعجز في كل خطوة تخطوها). 
وصرحت معلمتي الكاتبة هدير خالد بأنها لا تخصص وقتاً معيناً للكتابة، بل هي ليس لها وقت معين، وحينما يأتيها الإلهام تكتب: "الكتابة ملهاش وقت، وقت مابيجي الإلهام؛ بكتب" 
تدفع أحلام توتا بأنها ستظل تكتب للنهاية، وأكدت الكاتبة هدير الطيار بأن ما يلهم قلمها هو قلبها. 



يحدث للكاتبة هدير خالد ما يسمى ببلوك الكتابة أحيانًا، وتتخلص منه بالقراءة والكتابة كثيرًا كنوع من أنواع تجديد الشغف. 
تطمح معلمتي الكاتبة هدير خالد بأن يكون لها سلسلة أو حتى كتاب واحد باسمها ويكون متواجداً في المعرض ويقرأه الناس وتكون معروفة في الوسط الأدبي. 
بنظر الكاتبة هدير خالد أن الكاتب الناجح هو من يتصف بـ (الإحساس الصادق، المحبة والأفكار الجديدة). 
وكلنا جميعاً عندما نبدأ بشيء جديد نحتاج دعماً فريداً من نوعه، وصدقت معلمتي عندما قالت بأن الدعم الذي يحتاجه المبدع هو: "الإيمان بقدراته وإنه مهما عمل، مبدع"
_"لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟" سؤالي كان واضحاً وبسيطاً، لكن الكاتبة هدير خالد أجابت إجابة جميلة وأبسط فكان ردها: "أشكره جداً، وابدأ أحول السلبي لإيجابي" 



الفن الادبي في هذه الفترة منحدراً جداً وحدث فيه فتوراً كبيراً، ومن وجهة نظر الكاتبة هدير خالد أنه: "بدأ بالإنحدار، بقينا بنشوف ناس تدعى كتاب، وهما أصلا بيكتبوا أي كلام وخلاص، وللأسف بيجيب ريتش عالي، على عكس الناس اللي فعلا يستحقوا لقب كاتب، وكتاباتهم مبتتشافش، ده يدل إن الناس بقت تميل لما يسمى هلس" 
بعد فترة من الوقت كلًا منا يتحدى ذاته ويسعى ليكون متميزاً، فتحدثت الكاتبة توتا خالد بأنه إذا أراد الكاتب أن يتحول من كاتب موهوب بالفطرة إلى كاتب محترف فقالت: "ينمي مهاراته، ياخد كورسات كتير، يبدأ بقى يفتحله طريق مختلف في مجال الكتابة، يخلق طفرة جديدة وإبداع" 
جميعنا بالإجماع نتعرض لبعض اليأس والإحباط في أي مجال ندخله، وكذلك في مجال الكتابة وهذا ما أكدته الكاتبة هدير خالد: "أكيد، كلنا بنتعرض للإحباط في مجالاتنا"


ترى الكاتبة هدير خالد الكتابة بوح، عملية استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات او مع الآخر، تعتبر الكتابة روح وحياة لها. 
صرحت توتا خالد بأنها ضد الكاتب الذي يستخدم ألفاظًا خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ فقالت: "المفروض الكاتب الشاطر يوصل المعلومة أو المعنى بطريقة صحيحة غير مخلة للأداب العامة" 
بالنسبة للكاتبة هدير تندرج الكتابة تحت مسمى الهواية والموهبة، فترى أن كلاهما يكملون بعضهم البعض. 
تفضل معلمتي هدير النشر الورقي، وأكدت هذا بحديثها: "مهما العلم تقدم وتحدثت التكنولوجيا، تبقى الأوراق هي علاج الروح" 
الأفكار الجديدة هي من تجعل الكاتب متميزاً عن غيره، وأيضاً تحويل فكرة قديمة لابتكار وإبداع وهذا حديث وقول الكاتبة هدير عن الكاتب المتميز. 
ليست بكاتبة فقط، لكنها تمتلك أيضاً الكاتبة هدير الطيار موهبتا الغناء والتمثيل. 
وتفضل كتابة نصوصها وخواطرها بالفصحى. 

بعد معاناة كبيرة استطاعت أن تحجز لها مكاناً في هذا الوسط المليء بالكتاب واستطاعت أن تبني لها كياناً وشخصية مستقلة بذاتها، أرادت أن تعوض ما خسرته سابقاً تحت مسمى(هذه أحلامي وأنا من يحققها) وبذلك إنجازاتها تجعلنا نفخر بكونها كاتبة في هذا الوسط ومن ضمن الإنجازات يكفيني أنا أنها معلمتي هدير خالد لكن هي من حققت احلامها فكانت: 
بدأت كتابة من 2019 الحمدلله 
دلوقتي انا بفضل الله: 
مؤسسة كيان كُتّاب إيلاف
مؤسسة جريدة كُتّاب إيلاف
ليدر كورس الخواطر في مبادرة الكتابة تجمعنا
واخدة شهادة الكاتب المثالي لسة 2021
ليدر كورسات التصحيح والخواطر الخاصة بكيان كُتّاب إيلاف 
حاصلة على شهادتين تقدير من مباردة الكتابة تجمعنا
كاتبة 3 روايات وسلسلة نادر ونور، وسلسلة حكاية في كل جلسة، وسلسلة حواديت توتا، و12اسكريبت وطبعا الخواطر لا تعد يعني،
كتاب/ألحان قلم و هيمنة قلب تحت إشرافي 
 مؤسسة جريدة كُتّاب إيلاف 
اتعمل معايا حوار صحفي من جريدة القمة، والعائلة المستقلة. 
كَوني مؤسسة فأنا معايا ليدر ندى السرساوي والحقيقة هي السبب في وصولي لكل ده.
تنصح الكاتبة هدير خالد كل مبتدئ في مجال الكتابة وتقول له: "مهما حدث انت مبدع" 
واختتمت هذا الحوار بجملها الرائعة التي تسحرني: "اسعوا ان ترضوا الله، فالدنيا فانية لا محال، والاخرة هي الفوز العظيم" 

طول ما احلامك في طوعك 
كمل وأمشي لقدام 
مش نهاية الكون وقوعك 
النهاية في الاستسلام. 

صحفية جريدة كُتاب طـيف:

إسراء محمد 




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة