U3F1ZWV6ZTQzMzIwNTg0NTE1ODAzX0ZyZWUyNzMzMDM3MDY4MDg2Mg==

حوار صحفي مع الشاعر"عمرو صفوت"_جريدة كُتاب طيف _

 الشاعر عمرو صفوت في حوار مع جريدة كتاب طيف. 
مقدمة الحوار الصحفية/إسراء محمد





لكلٍ منا قصته، فإن أتيح له فرصة ليسرد فيها نجاحاته وسقطاته، فلا بأس بتلك الفرصة، لعل البعض يأخذ منها العبرة. 

ضيفنا اليوم شاب من محافظة الجيزة، طالب في جامعة الأزهر الشريف، كلية اللغة العربية، شاعر عامي يبلغ من العمر واحد وعشرون عاماً، إنه الشاعر الشاب/عمرو صفوت.

صرح الشاعر عمرو صفوت بأنه لا يمتلك سوى كتابة الشعر العامي، وبدأ كتابته منذ عام ألفين وتسعة عشر من الميلاد، حيث أن اكتشافه لهذه الموهبة لم يكن في الحسبان. 


تكن كتابة الشعر للشاعر عمرو صفوت شيئاً مهماً حيث قال: "المكان الوحيد اللي بحس فيه إني قادر أخرج كل طاقتي أو كل الكلام اللي جوايا بدون خوف من سياق أو معني". 


تأثر الشاعر عمرو صفوت بالعديد من الأدباء وعلى رأسهم (الأبنودي، والشاعر أحمد نجم) ويفضل جميع أعمالهم بلا استثناء. 


صرح الشاعر عمرو صفوت بأن أول أعمال يُجهز لتنزيله هذا العام في معرض الكتاب الدولي. 


البعض منا لم يصل بسهولة إلا بعد تشجيع ودعم من البعض، فكان أحد الداعمين والمشجعين للشاعر عمرو صفوت هم عائلته وبعض أصدقائه. 


وأكد بأنه لم يخصص وقتًا معينًا لكتابة الشعر. 


في بعض الأوقات تأتينا أفكاراً لنبدع بقلمنا، فما يلهم قلم الشاعر عمرو صفوت هو نقل الفكر الجيد والثقافة، أو أي صورة محسوسة تلمس قلوب الناس. 

بعضنا يمر بلحظات عدم الشغف لأي شيء، وهذا ما يؤيده الشاعر عمرو صفوت حيث قال: "أنا عن نفسي مقتنع جداً إنها فترات، وإن كل واحد بيعدي بيها طبيعي... فهو شعور طبيعي يعني مفهوش فكرة التخلص منه" 


يطمح الشاعر عمرو أن يسعى بتركيز تام؛ كي ينتهي من كتابة ديوانه الأول. 


من وجهة نظر الشاعر عمرو صفوت أن الكاتب الناجح هو القادر على إيصال شعوره للجمهور ويعبر عن كل حالة. 


جميعنا نحتاج لدعم مستمر، وبالنسبة للشاعر عمرو هذا الدعم يكن في ظهور الكاتب في مناسبات حقيقية يوجد بها الكثير من المستمعين؛ لينقل لهم قوة قلمه وإبداعه الفكري. 



بعض التعليقات السلبية تأثر فينا سلباً، لكن من يسعى مُجداً؛ لتحقيق أحلامه لا يتأثر حيث أن الشاعر عمرو صفوت من الكتاب الذي يتقبل النقد جداً حيث قال: "أولا ليه كل الإحترام، وأنا من الشخصيات اللي بتتقبل النقد الإيجابي". 


يرى الشاعر عمرو صفوت أن الفن الأدبي في هذه الفترة تطور كثيراً، وأصبحت الأجيال في هذا المجال قادرة على تغيير المستقبل بإبداع قلمها. 

ويصرح أنه تعرض للكثير ما يسمى ببلوك الكتابة. 

جميع الكتاب موهبون بالفطرة، لكن عندما يتحول من كاتب موهوب بالفطرة إلى كاتب محترف يكون بالممارسة الدائمة للكتابة والقراءة، وهذا ما نوه به الشاعر عمرو صفوت. 


من وجهة نظر الشاعر عمرو أن الكتابة تجمع ما بين هذه العمليات(بوح، استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات ومع الآخرين) حيث قال: " الكتابة بتجمع بين كل المعاني دي وتختلف من وقت للتاني بين كل معنى و معنى"


يرفض تماماً الشاعر عمرو صفوت استخدام الكاتب ألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى، حيث أكد هذا بحديثه: "أنا أرفض الكلام دا، الكتابة تعني نقل الثقافة والذوق الرفيع و إذا تضامنت الألفاظ الخارجة فإنها لاتعني ذلك" 


وأكد بحديثه أن الكتابة تندرج تحت مسمى هواية وموهبة الاثنان معاً. 

يفضل الشاعر عمرو صفوت النشر الورقي لكن في وقتنا الحالي يرى أن النقل الإلكتروني أوسع انتشاراً. 

يفضل الشاعر عمرو صفوت الكتابة باللغة العامية. 


رغم أنه شاعر صغير لكن استطاع أن يفعل الكثير ويحقق إنجازات: 

قومت بالعديد من الحفلات وأخدت الكثير من الشهادات في مسابقات الشعر وإن شاء الله إنجازي الأكبر هو عمل الديوان. 


وككل حوار في النهاية يلقي كلمته الأخيرة لنصيحة للشباب المبتدئين: "الاستمرار في الكتابة لخلق جيل جديد قادر على التغيير" 

وفي النهاية أشكره كثيرًا على هذا اللقاء كما قال كلمته كمسك ختام: "وفي النهاية حابب أشكر حضرتك على الحوار المتتع دا" 


إن أغلقت عيناك وقلبك لن ترى حقيقتك أنك موهوب، فمهما كنت موهوباً، صدق ذاتك واسعى لتفعل شيئاً تفتخر به دائماً.

كانت معكم الصحفية إسراء محمد من جريدة كتاب طيف.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة