_حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
اسمي هو منه الأباصيري أما عن لقبي فـ هو لاڨا، أبلغ من العمر ٢١ عامًا ، التحقتُ بمجال الكتابة منذ حوالي ٥ أشهر تقريبًا، و بفضل الله تمكنت من إثبات نفسي في هذا المجال في فترة قليلة يعتبر بعد اسبوعين بالضبط، شاركت في العديد من الكيانات و لم التحق بـ كيان الا و حصلت به على المركز الأول في إحدى مسابقاته، شاركت في كتب إلكترونية عديدة ، و في كتب ورقية أيضًا بواسطه كيان حلم بسيط و كيان طيف
_حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
لم يكن في خاطري أن أكون كاتبة، كان الأمر بالنسبة لي بمثابه بعض المشاعر المكبوتة التي أُسقطها على الأوراق و أسأل بعض الاصدقاء عن رأيهم في كتاباتي، حيث كنتُ أشعر بسعادة غامرة عندما تقول لي إحداهن أنني أُعبر بدقة عما يجول في خاطرها، لذلك قررت أن أُوظف تلك الموهبة في صورة مهنة، لذلك في البداية التحقتُ بكيان عشق ولكن لم يلبث فترة طويلة حتى تم إلغائهُ، بعد ذلك التحقت بكيان فكرة ثم الودق و أخيرًا طيف و حلم بسيط، بعد ذلك بدأت أتفوق في المجال و أصبحت قائدة لعديد من الفرق، و أصبحت الآن مشرف عام على كيان حلم بسيط و مُحاضرة لعلم النفس للطلاب و أسست كيان طوفان منذ بضعه أيام
_حدثينا عن أول عمل لكِ ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول عمل شاركت به هو كتاب عيون لا تنام بالتعاون مع كيان حلم بسيط و عبارة عن كتاب خواطر تمت ترجمته لثلاثة عشر لغة، والأمر لم يستغرق مني أي وقت حيث كانت كتاباتي جاهزة و تم الانتهاء من الكتابة و أنا بصدد حضور الحفل قريبًا
_بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
يمكنكِ القول أنني لم أتأثر بأحد من هذا المجال، بل دومًا ما كان لي أسلوب في الكتابة مختلف عن الجميع، بالإضافة أنني لا أُحب أن أكون نسخة عن شخص أخر، بل أحب أن أكون مصدر إلهام للآخرين و مصدر تأثير بهم بأسلوبي
_ما هي الرواية او العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
في قلبي أنثى عبرية هي من أستولت على عقلي منذ أن قرأتها، ثم أتت ثلاثية قواعد جارتين و نسفت كل الروايات التي قرأتها من قبل، ولكن لا يمكنني أن أنسى ذكر روايات حسن الجندي حيث تعتبر رواية "نصف كيت" هي أول رواية قرأتها في حياتي
_ما الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟
صديقتي نورهان رأفت و أختي الصغرى ميار الأباصيري هما من يساندانني دومًا بلا كلل
_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟
لا، الكتابة بالنسبة لي هي شعور أحسسته في لحظة ما أو بسبب موقف ما لذلك أُعبر عنه، أيضًا أنا لا أُحب الكتابات التي أكتبها للارتجالات، حيث أعتز بكتاباتي الصادرة من تلقاء شعوري و خبرات اللاوعي الخاص بي أكثر من أي شيء
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟
وما الذي يلهم قلمك؟
الدافع هو أثبات نفسي و أن أكون الكاتبة المفضلة لأحدهم، أما الإلهام فيأتي في الخبرات الشعورية القوية
_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
نعم أحيانًا، الانشغال الدائم بمتاعبه أعمال الفرق و الإدارة كقائد يحول أحيانًا بيني و بين قدرتي على التداعي الحر و الاسترسال، حيث يصبح ذهني مشوش و غير قادر على وضع تعبيرات أو مواكبة السياق الذي بدأت به الخاطرة
_كلمني عن طموحاتك التي تسعي ان تصل إليها ؟
أطمح لأن أجعل الكيان الذي أسسته متميز و ناجح في الوسط، و أن أُساعد الكاتبات الصغيرات على تحقيق أحلامهن
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
أن يكون له جمهور يعشقه و ينتظر كتاباته، أن يسرق قلوب معجبين في كل مرة يطرح عمل جديد وكأنها أول مرة يقرؤن له
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
الدعم الأسرى مطلوب، يعتبر أهم شيء؛ لأن الاهل إن اعتبروا الموضوع لا قيمه له سيبدأ الكاتب بالشعور بالاحباط و قد يتوقف عن الكتابة و منهم من يمنعه أهله عن الكتابة تمامًا، ولقد واجهت النوع الأول من الاحباط ولكن لم أستسلم حيث أنني مؤمنه تمامًا بما أقدمه
_لو احد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
هناك نوعان من النقد؛ الأول هو النقد البناء و هو ما يقوم به الأشخاص الذين يحبوننا لنصبح أفضل، أما عن النوع الاخر فهو لمجرد الشعور بالغيرة و الرغبة في إسقاط المشاعر العدوانية في صورة غير مباشرة، ولكن في كل الأحوال أنا أعتبر أن لكل شخص رأي و هو حر في التعبير عنه، ليس لدي تعصب ناحية أي شيء.
_ما رأيك في الفن والادب هذه الفترة بوجه عام ؟
المجال به العديد من المواهب الشابه التي تستحق فرصة، بينما هناك آخرون يستغلون أموالهم في طباعة أعمال لا تمت للأدب بـ صلة بل هي بمثابه أسفاف و إهانه للغة العربية و الأدب العربي بوجه عام
_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بالقراءه، القراءه و اكتساب حصيلة لغوية و الاستفادة من أساليب الآخرين في الكتابة هما من يحولان الكاتب من موهوب بالفطرة إلى محترف
_هل تعرضت من قبل لشئ احبطك في مجالك؟
لا أجد الدعم الذي استحقه ولكن ذلك لا يعتبر بمثابه أحباط ولكني أعتبره بمثابه مشاعر سلبية تلاحقني باستمرار
_كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
جميع ما سبق، لكل شخص رؤية و لكل شخص سبب للكتابة، و أنا كانت بمثابه جميع ما سبق بالنسبة لي
_هل انت مع أم ضد استخدام الكاتب لالفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
لا، لا داعي لذلك ،الاستخدام الجيد لـ الألفاظ و عدم استخدام الألفاظ الركيكة يزيد من جاذبية النص
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الهواية أم الموهبه؟
هناك من يمارسها كهواية يعبر بها عن مشاعره و أخرى كموهبه يود ان يكسب الأموال عن طريقها و انا من النوع الاول
_هل تفضل النشر الورقي ام الالكتروني خاصتاً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
الالكتروني، اذا تم الترويج له بصورة صحيح اعتقد يكون أفضل من الورقي
_ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟
أسلوبه و قدرته علي سلب معجبينه عقلهم من روعة المشاعر التي يحتوي عليها نصه
_هل تمتلكين مواهب اخري؟
الغناء و التصميم و القياده
_كلمنى عن إنجازاتك ؟
شاركت في كتب ورقية مثل : عثرات قلب، تنهيدة قلب، عيون لا تنام، تحت ضوء القمر، و شاركت في كتب إلكترونية مثل : دفء، حروف الموت، أنين الروح، إبداع أرواح، في كل بيت
_هل تفضل الكتابة بالفصحى ام بالعامية؟
الفصحى، بالنسبة لي الكتابة هي اللغة العربية الفصحى
_ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
كثرة القراءه، كثرة القراءه هي من ستزيد الحصيلة اللغوية و اكتساب أساليب تعبيرية جديدة
_كلمتك الأخيرة للقاء ؟
أود أن أشكر "دنيا السيد" و "أسماء عبده" على دعمهم المستمر لي في المجال، و لن أنسى أبدًا أنني حصلت على العديد من الأصدقاء المقربون من هذا المجال و ذلك بمثابة أفضل شيء أكتسبته من هذا المجال.
إرسال تعليق