[مُقَيّـدَة]
أعيش مُقيدة خلف جدران غُرفتي، مِثل قطةٍ تختبئ وراء حائط، خائفة من تلك القُيود التي تُحيط بي، أكتفي بالنظر إلىٰ العالم الخارجي، أتأمل الجميع يعيشون أحرار إلا أنا مُقيدة، مُقيدة بذكريات أليمة يُدمى أيسري نتاجًا لها، کَـ القطة التي تختبئ خلف الجدران خوفًا من مُهاجمتها مِن قبل الحيوانات الأخرى، كذلك كنت أنا؛ لِخوفي مِن الخروج و مُحاربة تلكَ الذكريات و التغلب عليها، لا أملك قُدرة إلا للتفكير، هَل سيأتي يومًا أتحرر فيه مِن أفكاري؟!
هل سأهرب مِن تلك الذكريات الأليمة التي تُحيط بي و تُضيق عليّ أيامي؟!
لا أدري، مازلت جالسة خلف تلك الجُدران أنتظِر اليَوم الذي سأتحرر فيه من كُل تلك القيود، مُوقنة بأنّ ذلك اليَوم قريب.
بِقلم الڪاتبة/ساجدة "يونيڤيرس".
إرسال تعليق