U3F1ZWV6ZTQzMzIwNTg0NTE1ODAzX0ZyZWUyNzMzMDM3MDY4MDg2Mg==

نص بعنوان"المجروح من عائلتهِ لا يُشفى أبدًا" للكاتبة اسماء صلاح| جريدة كُتاب طيف

امل القنواني" المؤسس "
الصفحة الرئيسية

" المجروح من عائلتهِ لا يُشفى أبدًا"



لطالما العائلة كانت المدمر الأول للمرءُ ولكن خجلنا من قول هذا، ودائمًا كنتُ أقرأُ بأن المجروح من عائلتهُ لا يُشفى أبدًا، وكم هذا مُحزنُ يا صديقي؛ أن تُجرح من أقربهم لكَ، كيف للمرءُ أن يُصابُ بسهمًا من الأقاربُ؟ كيف يخذلُ قلبهُ هكذا؟ ماذا تركنا للغُرباء؟ ولكن دعني أقولُ لك شيئًا "ذلك السهم الذي سيقسمُ قلبُك نصفين لن يأتي من ذلك العابر بل من أقربهم لقلبُكَ، من الذي وثقتُ بهِ" عُلِم؟ والأن عليك أن تتخطى تلك المأساة، عليك أن تُقاوم، دع قلبُك ينبضُ بالسعادةُ،إسترجعُ ملامِحُكَ الجميلةُ، دع الزهور تغمرُ حياتُك من جديد، لا بأس ولا يأسُ يا صديقي وسلامًا على قلبُك و روحُكَ من تلك الأوجاعُ والخيبات، وسلامًا على تلك العيناي التي تُشبهُ عباد الشمسُ في جمالهُ ورقتهُ، وسلامًا عليك يا صديقي.

بقلم/ اسماء صلاح الفولي"فتاة الورد"

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة