كانت فتاتي تجلس في غرفتها ولا تعلم إن كان الليل آتا ام هذه اشرقات الصباح فمن شدة ظلام الغرفه لم تدرك الوقت ولم تفكر به بتاتا اصبح ليلها يشبه نهارها فتظل مستيقظه تبكي ويشتد بكائها عندما تتذكر ان قلبها لم يعد معها فمن كان ينبض لاجله رحل لما انا هنا..
وكانت تحدث نفسها.. لما الان انتي حزينه لما فأنتى من ابتعدت أنتي من اخذتي هذه الخطوه بعد جميع معاناتك لما الان تتألمين.
ثم تمسك بهاتفها وتقول كفي هذا ليس الفراق وغير مستوعبه انه الفراق وتقول سوف احدثه الان
سوف اقول اني افتقدته سوف اقول اني اشتقت له سوف اقول اني احببته بصدق، سوف اقول اني تعلقت به كالطفله ورحيله هو الموت.. ولكن آلمها قلبها بطريقه وحشيه حتي ظنت انه انتزع من مكانه فلم تقدر علي الحديث حتي سمعت اصواتا من حولها رغم جلوسها وحيدة..
اليس هذا هو.. اليس هذا من نعتكي بالجنون اليس هذا من لجأتي له فقال عنكي مريضه اليس هذا من يخذلك دائما اليس هذا من يحزنك دائما لما الان لما الان تريدى ان تكوني بجانبه اليس هذا من جعلك تبتعدين عن كل شئ حتي اقربهم لكي اليس هذا من حاربتي اللجميع لاجله اليس هذا من بكيت كل ليله بسبب حاجتك له ولم يشعر وعندما حدثتيه عن تعبك قال عنكي مريضه... اليس هذا من قاال عنكي البلهاء التي لاتعلم شئ عن الحياة اليس هذا من من قال عنكي طفلة بلهاء. والكثير من الكلام حتي انتزع قلبها من مكانه حتي سيطر البكاء والصراخ علي جميع داخلها فلن تدرك سوي وهي ساقطه علي الارض لاأحد يشعر بها ابدا حتي ادركت ان قلبها يؤلمها الما شديدا وادركت نزيف الدموع الذي يصطحبه الدماء فوجست علي ركبتيها تحاول ان تضمد أي شئ من جروحها والبكاء ذاد عن حده مع اللآم قلبها التي لاتستطيع التحكم فيه فهي انسانه بائسه الان لاتدرك سوي اللآم والحزن لم تري سوي الخذلان والفقد لم تري اي شئ في حياتها سوي الهجر.. ولكنها ستعود بقوها عن قريب..
ستتخطي كل شئ..
بقلم/إسراء عربي
إرسال تعليق