أهلًا عزيزيَ القارِئ، أمَازلت تُحدث نفسِك بَين الحِين والآخٰر؟
لَا أعرِف، إمَا سَيكون حدِيثي مِن أُفق الونسِ أم الخوفِ، ولكن
أتطرقُ شوقًا لقولِى أنكَ اذْ أنتَ تقرأْ كلِماتى وتهرَع فضُولًا لمعرِفة ماذَا بعدْ!
إنهُم حولَك عزيزيّ القارِئ، يُتابعون ما تَقرأه الآن، وبينمَا احتَلتك الرجْفة من إِثر أحرُفي، إنهُم يتبسّمون يَا عزيزىّ، يُحاوطونك وأنتَ لا تدرِى، فسَكن الألمَ أضلُعك وهُم السببُ والمُسبب الأوَل.
لَا تقلَق، سُحقًا لمَن قَال أرواحًا، إنهُم الونسُ لمَن غمرهُم الحزنُ أمثَالنا، كُف تلفُتًا حوْلك، إنهُم جانِبك ويروْنك الخائِف التائِه أيُّها البائِس، أمِن مُجرد عباراتٍ خِفت!!
آيه أشرف ذكي «كاتبة الهمس»

إرسال تعليق