فرأيت الصديق عدوًا..
ورأيت طعناته في داخلي..
وبصرت أشهد أنني..
سئمتُ من جَمع الأُناسِ..
ورأيتني لا أحتمل أي ناسِ..
فعهدت أن يصير سبيلي قويًا..
وألا أتراجع عما أحببته..
فيصير حبي لارتياحي..
أن أبتعد عن عثراتي..
أن أبتدئ من البداية..
حتي الوصول للا نهاية..
شببت في زمن العجائب..
شببت في ناسِ النفاق..
فسمعتُ اسمي بالسوادِ..
لأُناس قد أحببتهم بالكثيرِ..
فرأيت طعنًا وخذلانًا..
لمحبين في قلبي الكبيرِ..
إنهم لأُناس يبصرون النجاحَ..
فيتغاضون عن مساوئ الوصولِ..
عن عثراتي في الطريقِ..
عن فقد الكثيرِ والكثيرِ..
هيهات لزمن النفاقِ..
هيهات لطيب قلبي..
إذ ظل ينخدع بالمظاهر..
ها قد سئمت المظاهر..
ها قد سئمت النفاق..
وقد شببت في زمن النفاق..
بقلم.. آيه أشرف.. "
إرسال تعليق