كُنت اجلس على شاطئ البحر الجميل
تتصادم أمواجه بطريقةً مميزة تجعل قلبي يدق بسرعة رهيبة
جاء لي شخص من بعيد وقال لي
تدرين يا عزيزتي انكِ داخل هذا البحر
وجهة نظري الية بحيرة وغباء بعض الشئ
ثم أكمل حديثة ضاحكاا أنتِ مثل اللؤلؤة يا ابنتي يسعي الجميع ليخرج ما بداخلها..
هيا انهضي فا أنتِ قطتي القوية الشجاعة ..
وجهة عيني الية وهي شبة ملئية بالدموع قائلة
لمااا تركتني وحيدة هل فعلت شئ سيئ أو ما شابة ؟!
اووة عزيزتي لقد انتهي عملي هناا اريد أنا اري كم ابنتي
القوية بوسعها أن تفعل ..
ههه لم افعل شئ فقط سابقي هكذا باسئة ..
بربك يا فتاة تَجعلني اتألم هل تُريدي أن تَريني أتألم
عُد لي من جديد ارجوك
جلس جانبي واحتضني بقوة وقال لي
ابنتي العزيزة ابنتي القوية مااا بك
كل شئ سيصبح علي ما يرام أنا بجانبك طوال الوقت حقااا..
وجهة نظري الية بقوة
أجل اجل سيصبح كل شئ علي ما يرام سأجعلك فخور بي حقااا
نظر لي نظرةً أكثر من حنونة وقال لي
اعلم ذلك ..!
هياا اذهبي واعديني أن لا تجعلني احزن مرة أخري
اعدك ..!!
حلا المصري
جريدة كتاب طيف
إرسال تعليق