أفتَقِدُك إلى أقصى الحدود ،فلن أقوى على الحياةَ بدوِنك ولكِننى أتَصبرُ بتلك اللحظات العالقة بذهنى المشتت، بتلك الكلمات التى تتردد على مَسمَعى فى كل حين، يُذوبُنى الحَنينُ الى تِلك العُيون اللامِعة ويقتُلنى الشَوقُ إليك ،إلى وجودك المميز فى حياتي، إلى إبتسامَتِك التى غادرت حياتى دون سابق إنزار، إلى أماكِنَك المفضله التي لَم أجرُء على زيارتِها منذ أن توفَتك المَنِيه
ولأننى تعودتُ على الإستنَاد عليك لازلت أستَندُ إلى طَيفِك الذي لم يفارقنى لحظه ،أستَنِدُ الى دعواتك الجميله إلى نصائِحك الغالية، ولا أعلم مَن مِنا قد فارق الحياة؟
أأنت عندما أخذك الموت مِنى غَفلتًا؟!
أم أنا عندما إستَنفَذ الفُراق روحى بَعدَ غِيابِك؟! يقتُلنى الغيابُ ولا أجرُء على لومِك، لأننى أعلمُ أن الفراق لم يكن بيدَك بل كان فراقاً إجباريًا، مازلت أتذكرُ وعودكَ لى بأنك ستبقى سَندى إلى الأبد ولكنه الموتُ ياعزيزى، الموتُ لا يُبالى بتلك الوعود الصادقة من قَلبِك الحَنون، ولا يبالى بنار الفراق التى تَحرق روحى رويدًا رويدًا مُنذ أن فارقتَنى.
-يؤسِفُنى أن أقول أن الموتَ كان أقوى من وعودَك الصادقة.
شيماء لطفى
إرسال تعليق