أصبحت لا أعرف نفسي، ما بها؟، وما تشعر؟
كأن حياتي سلبت مني، ولا أستطيع التحكم بها، ومعرفة ما تشعر، وأصبحت أخرج كل ذلك في جميع من حولي، أهلي على الرغم أني أحبهم، وأخاف عليهم من أي أذى قد يمسهم، كنت أقول من قبل أكاد أنفجر من ما بداخل رأسي، وداخلي، الآن أقول قد أنفجرت بالفعل، فقد أرهقت من نفسي ومن ما أفعله، كثيرًا ما أختنق ولا يوجد حتى أحد أؤتمن عليه، ويبقى معي؛ كي أحكي له ما يؤلمني، يرهق روحي، يأست من نفسي، ومن التصرفات العكسية التي افعلها، وخارج إرادتي، كأن شخص آخر يتعامل مع الناس، وليست أنا لا ليست أنا كما كنت في السابق، فعندما أنظر إلى نفسي أتعجب! وأحزن كثيرًا على هذا الحال التى وصلت إليه، صبرت سنة وأثنين وثلاثة ومن صغري!
فلم أستطيع التحمل أكثر من ذلك، يا الله ساعدني فلم أعد التحمل هذا التغير، أريد أن أرجع كما كنت،وأفضل، فالجميع رحل وماذا بعد؟
ولن يوجد أحد يتحمل جميع تقلباتي سوى أمي!
#آلاء محمود.
"شوق"
إرسال تعليق