"مهما بلغ حجم الخسارة تظلّ خيرة"
كثُرت التباريح وتعدد الفقد، وبات العالم ينطوي على أحلامي و وجودي، وكأنه لا يوجد سواي، لكنني في كل مرة أرى بها شروق ابن الدهر يعود إلى قلبي الأمل من جديد، وأُخبر نفسي أنه ربما أصل إلى ما أريد؛ فمن السير فى دروب الحياة تعلمت أن كل بُزحاء يتبعها الفرج، و وراء الديجور يأتي النور، كذلك الأمر في الخسائر، فلا يوجد في هذه الحياة ما يسمى خسارة، فما هي إلا عبارةً تُقال، لكن في الحقيقة لو علِم الإنسان حكمة القدر في كل ما أُخذ منه سيعلم أن الذي كان يريده لا يشبهه، وأن الطرق التي كان أقصى طموحه أن يسير بِها رُزق بخيرٍ منها، فلا تتألموا من خسائر لا تعلموا فضلها، وكونوا ذوي علم أنه مهما بلغ حجم الخسارة تظلّ خيرة.
بقلم/ إسراء خورشيد
إرسال تعليق