هُنا قصة حياة هُنا كفايتي،
فلا الأبجدية تكفي ولا أبياتي شعري،
سأختصر الشعور ببعض من كلماتي،
فقد كان فوزي بها الاعظمِ،
تلك اختي وروحي وحبيبتي وريحانتي،
وبقلبها انا حقاً اكتفيت و اكتفي،
تلك صديقتي منذوا السقوط حتي الوقوف بثباتي،
تلك صديقتى في اللحظات الأشد حزناً حتي ابسط الابتساماتي،
صديقتي منذوا البداية وحتي الجنة و تلك أكبر دعواتي،
تلك صديقتي منذوا عشرين أزمة حتي رحابةة صدري،
صديقتي في عسر الايام حتي يسري،
تلك صديقتي في ضيقة الصدر حتي ضحكة قلبي،
صديقتي منذوا عامين حتي نزورا مكتي،
وحتي الجنة بإذن الله صديقتي وكل دعواتي،
فاللهم خير الصحبةة فينا ودوامها،
وثم اللهم مكه معاً وحتي الجنه،
فهي الأكثر حباً علي وعلى قلبي،
الاكثر خوفاً فالاكثر قرب بل الأقربي،
جبراً بعد كسري والامان بعد الخوفي،
والفرح بعد الحزن واليسر بعد العسري،
كل حرف اخطه قولا فيها لا يكاد يكفي،
ويشهد الله أنها أحن وارق على قلبي مني،
لا انسى انها الاكثر عقلاً مني،
وبرغم صغر سنها والاكثر صبراً عني،
وتحمل عنادي وتقلب مزاجي،
الله يديمها لي والله يخلي .
گ/زهراء الاهدل Z.H
إرسال تعليق