لقد مرت العديد من الأيام والشهور وأنا أحاول أن أكون بخير، أريد التحرير من القيود وأخرج من قوقعة الاكتئاب الذي أحاط بِي، أريد أكون بخير وأتجاهل ما يؤلمني، أتجاهل الأشخاص السيئين المُحيطين بِي ولكن لماذا أنا على هذا الحال؟
عندما يحدث معي موقف صغير أعود إلى تلك النقطة مرة أخرى، ولكن ماذا أفعل؟
أجلس في غرفتي أبكي وماذا يُفيديني البكاء؟
لا أعلم ولكن يغمرني البكاء كثيرًا وأذهب في نومٍ عميقد أودّ ألا أستيقظ مرة أخرى ولكن يأتي لِي كابوس فأستيقظ منه وبداخلي خوفٌ كبير من هذا العالم، أريد الخروج من دائرة الاكتئاب التي تحل بي مرارًا وتكرارًا، لقد استوطنت هذه الغرفة كلما حلّ الاكتئاب، بقدر ما أصابني العالم من حزن وألم لكني أمتلك هدوء كبير بداخلي بعد الخراب الذي يمتلكه قلبي، لقد تحولت إلى رماد كبير، لا أستطيع الخروج من الذي حلّ بِي، غرفتي التي أسكنها دائمًا ولا أخرج منها كأنها تمثل كلَ شيء حولي وبداخلي من هدوء بعد الخراب والانهيار الذي يوجد بحياتي، أريد الخروج من كُل هذا ولم أعلم أين الطريق بسبب هذا الهدوء والخراب أيضًا الذين يشاهدون محتوى حياتي.
منة أيمن رجب
إرسال تعليق