تركتيني يا حبيبتي، لِمَ تخليتِ عني؟ ألم نتعاهد علىٰ البقاء سويًا في السراء والضراء؟! إذًا لِمَ تركتيني في منتصف الطريق، لِمَ يا حبيبة الفؤاد؟! يا من تملكتِ قلبي وعقلي وروحي دون منازع، أهذه هي النهاية؟!
فِراق!
قُلتِ لي أنكِ ستظلين بجانبي مهما يحدث وقطعتي عليَّ وعدًا بالبقاء بجانبي مهما حدث؛ ولكن كل هذا كان مجرد تُرَهات.
=لا يا مَن لم أعشق سواه، إنني لم أخلف وعدي أبدًا، ولازلتُ بِجانبكَ، أشعر بِكَ وبأنينكَ، أودُ في هذه اللحظة مُكامعتَكَ بين أحضاني، وأن استمد قوتي منكَ؛ ولكنني لا أستطيع، وكان للقدر الكلمة الأخيرة وافترقنا في النهاية، ولكنني أعدكَ أنني سأظل بجانبكَ، وسأكون داعمة لكَ ما دُمتَ أنتَ حيًا، تذكرني دائمًا، إلىٰ لقاء آخر يا حبيب الفؤاد.
لُـ مريم هيثم
سـِيـلـِين || كَـاتـبـة'ة ✬.
إرسال تعليق