"ماذا لو أحببت كاتبه؟"
لم أكُن أعرِفُ شيء عن الكتابه حرفياً، ولكن قد رزقني الله بفتاة ، وليست بفتاة عاديه، بل هي كاتبه، في البداية قد أُعجبت بها، وبعد ذلك أحببتُها، ثم عشقتُها، فأدمنتُها، وأصبحت أفعل أي شيء لإسعادها؛ لكي أرآها متبسمة الثغر، فهذه الإبتسامة هي الذي تعطيني أمل في الحياة، و لأجل إسعادها، أهتميت بالقراءة، فكنت دائماً أقرأ من كِتابَتِها؛ حتى أدعمُها و أفهم تفكيرها وعقلها، وأكون لائقاً بها، و تفتخر بي، فمن أجلها فعلت الكثير والكثير ، وسأظل لآخر نفس لي أفعل أشياء كثيرة لكي ألِقُ بها، و لكن مهما فعلت لم ألِق بها؛ لأنها كاتبة، سأبذل قصارى جهدي لفعل ذلك، فقد تغيرت حياتي من أجلها، والآن أصبحتُ من عُشَّاق القراءة، وبعدها تَعلَّمتُ كتابة الشِعر، و كان أول شِعر قُمتَ بكتابتة كان لها، فأنا الآن اصبحتُ إنسان آخر، فحياتي في البداية لم يكن لها أي معنى، وبعد مجيئك تغيرت تماماً، فأنتِ من علمتني الشغف، والشوق، والحب، فأنا منون لكي عما فعلتيه، لقد قمتي بتعليمي أشياء كثيرة بدون مقابل، حقاً أنتِ تستحقي كل خير و سعادة، فمنذ اليوم الذي دق قلبي لكي أقسمت على أن أُعاملك معاملة الإسلام.
فأنا أسأل نفسي كُل يوم ماذا لو كانت حياتي بدونك؟
وبعد هذا السؤال أحمد الله عليكي من نعمة، و أقوم بالدعاء وأقول"اللهم إني أسألك أن تدومها في حياتي للأبد، اللهم جدد حبها في قلبي كل يوم، اللهم إجعل ختامي كختام النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما مات في قلب السيدة عائشة"
بقلمي الكاتبه أماني فرج"الماسه"
إرسال تعليق