«الخذلان»
ها قد خُذلت للمرة التي لا أعلم عددها، ها أنا ذا أحمل خيبات أملي من كل شيء رجوت حدوثه ولم يحدث، من كل حبيب سلمته قلبي ولم يأمن، من كل صديق لم يكن كتفه لي سندا، أين أذهب بعد كل ذاك الخذلان؟
فليست كل الأماكن تناسبنا، ليست كل القلوب لنا، فإياك أن تعطي فؤادك للذي من إن تغيب إلى البديل يميل، واختر لقلبك ما يليق بصدقه، ما كل من يأوي إليك خليل، إنّ المعادن إنْ ثقلت عرفتها؛ فالماس فحم والعقيم نبيل.
Mariam Abdelnaser
إرسال تعليق