أجد في وحدتي المسكن والدفىء الذي لا أجده معكم، وحيدة دائمًا رغم وجودكم بجانبي، حتىٰ كادت هذه الوحدة أن تمزقني من الداخل، لماذا تفعلون معي هكذا؟؛ ألست إنسانة مثلكم لديَّ قلب؟ ولكن دائمًا أقترب منكم وأنتم تكسروني، صدق من قال: "أن في الوحدة المسكن والدفىء"، لهذا أجد الوحدة ملاذي لا أريد شيء منكم، كل ما أريد أن تتركوني وشأني ولا تكسروني، في كل مرة أعاملكم بحب دائمًا تجعلوني أندم علىٰ معاملتي لكم بحب وإهتمام، فأنتم تفهمون الإهتمام شيء آخر، وأنا لست هذه الفتاة التي تريدون أن تروها، لا أنا أتألم لكن بداخلي ولن أظهر لكم هذا الألم، ابتسم الآن لقد تم تحطيم الجزء الذي كان يشعرني أني ماذلت إنسانة، و الآن سوف ترون البرود في مشاعري والجمود في ملامح وجهي، وجهي الذي بهتت ألوانه، كنت دائمًا معكم كالشجر ترموني بالحجر فألقىٰ إليكم بالثمر، لكن تبًا لكل هذا، فأنتم لا تستحقون وجودي معكم.
*أروع العواصف هي عاصفه القلب.*
الكاتبة/صمت العيون *هدير عيد*.
إرسال تعليق