دعني أحدثك عن ما أراه وأشعر به!
فأنا أصبحت في ديُچور، ولا أرى أي مخرج منها، أصبح هذا الديُچور كثيف السواد حتى حجبت عني الرؤية، اصبحت هنا، أغرق في أوجاعي ، مُقيدة ولا أجيد الحراك؛ أصبحت ضعيفة، ضعيفةٌ جدًا، هزيلة الجسد، سواد يحيط حولي، وتلك الجسد الذي أغرق من الوجع، هل احد عنده مخرج لي؟ فأنا ليس لدي أمل أن أخرج من ذلك الوجع، فأنا اعدت هذا الوجع، أصبح جزء من يومي وحياتي، هل سيأتي أحد لإخراجي من الغرق؟
ڪ/منار محمد "سمو الاميرة"
إرسال تعليق