«سجين الكلام »
أصبح كلام البشر من حولي كالسجن، لا أستطيع أن أرحل منهُ، صرتُ سجين هذا الكلام، أصبح هذا الكلام يجعلني أُنهك رأسي بتفكيرى به، لأ أستطيع أن أنجو منهُ، جعل جسدي ورأسي كجسد رجُل في نهاية الثمانينات من عُمره من كثرة التفكير، أصبح هذا الكلام يجعلني لا أستطيع أن أنام بشكل هادئ، ولم أعد أستطيع أن أفعل شئ بيومي غير التفكير المُفرط بهذا الكلام، صرتُ اتسأل كُل يوم هل هذا سينتهي في يومًا ما ويعود رأسي هادئ؟
لا أعلم حقًا هل سوف ينتهي أم أنهُ فقط شعور يراودني في بعض اللحظات من يومي، أصبحتُ أؤمن أنهُ كُتب عليهِ عدم الراحة أبدًا.
بقلم/ سُندُس أحمد
إرسال تعليق