"فقط حُبَك."
بينما أخُط بقلمي الحروف الواصفة مدى حُبي لَكَ، كنتَ أنتَ تُفكر كيف تقتُل قلبي.
أتعلم؟ بعضُ الفتياتِ يدعون الله بذلك الشابِ الوسيم، صاحب الجمال والمال، قاهر قلوب العذارى، يتجول بين الناس رافعًا رأسه لا يُهمه مُعجبات.
وكنت أنتَ ذاك الوسيم، مَن تلتهي الفتيات كلّها بكيف أُلفتهُ لي.
لكن أنا، فأنا لم أنظُر يومًا إن أنتَ وسيمٌ بحَق، ولم يُلفتني رصيدُكَ في البنك، ولم أُفكر ولو ليومٍ في كسرِ غرورِكَ، عيناكَ الجميلة لَم تُوَتِر نبضات قلبي، وكلماتِكَ المعسولة لم تُداوي جِراحَ قلبي.
لا يُهمني أبدًا كلامك فأنا أعلم جيدًا كم مِن فتاةٍ سمعتهُ منك، وأعلمُ كم مِن فتاةٍ تغزلت بعينيكَ، وأعلمُ مدى تأثيركَ على قلوبِهن، ورغمُ ذلك أحببتُك.
يُمكن أن أُظهر لكَ أني غيرُ مُبالية لوجودك، ولكني أحببتُكَ بلا شروط وأسباب، أحببتُكَ بالرغمِ من عيوبِكَ، أحببتُك وحُسِمَ الأمر، ولم أطلُب يومًا سوى حُبكَ.
لِـ بسملة السيد.
#كـائـن_البِـسـبـسـة.
إرسال تعليق