U3F1ZWV6ZTQzMzIwNTg0NTE1ODAzX0ZyZWUyNzMzMDM3MDY4MDg2Mg==

كيف له _جريده_كتاب_طيف

 «كيف له أن يهدأ؟!» 

ويقولون وما لقلبك الحزين إلا أن يفرح، أو لم يروا أنه يتألم فكيف له أن يسعد؟ أو لم يروا أنهم من تسببوا في حزنه؟ وكيف لقلبٍ أهكله الناس أن يفرح! كيف لصحراء جرداء أن تصبح خصبة؟ كيف لإعصار شديد أن يهدأ؟ فكيف يستطع قلبي أن يحيى حتى؟ ألم يروا أنهم تعاملوا مع قلبي كأنه دمية؟ وما زال هذا الأبله يعشق، ما زال يحب ولا يكره، ما زال ينبض لحبيبه مهما تحطم، ما زال يحيى على نظرة ممن يحب لكي يفرح، أو لم يروا أنهم مهما فعلوا به وحاولوا تحطيمه إلا أنه حين يراها تبتسم يرقص على لحن رموشها حين تنظر له؟ أو لم يعلموا أنه سيظل يعشق طيفها حتى همسها لاسمه حين تنطق؟ فمهما حاول هذا القلب أن يتكلم لا يستطع أن يصف لها إلى أي مدى يعشقها ويحبها، لا يستطع أن يخبرها أنه متيم إلى حد الجنون بها. 

-آيات مجدى


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة