حوار صحفي مع الكاتبة المتألقة
ساجدة حسن
حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
حسنًا، أنا الكاتبة والمُدققة اللغوية ساجدة حسن، لقبي يُونِيڤيرس، مُقبلة على عامي الثامن عشر، من مُحافظة البحيرة، طالبة في الصف الثالث الثانوي الأزهري وبالتحديد القسم العلمي.
_حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
أنا كاتبة قصص قصيرة وخواطر ومُدققة لغوية ومُدربة لتيم كتابة، مُحبة للقراءة من سن صغير ومهتمة بأساليب الكتابة، رغبت في التعبير عما بداخلي ولم أجد أفضل من الكتابة لذلك.
_حدثينا عن أول عمل لكِ ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
كانت خاطرة بـ عنوان "مقطوعة التاسع من مارس " لشخص مُحب إلى قلبي، برغم الأخطاء اللغوية اللي كانت تحويها إلا إنها كانت ومازالت أفضل شيء كتبته.
كتبتها في ساعة إلا ربع بعد محاولة في ترتيب ألفاظها المُبعثرة.
_بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
دوستويفسكي، توفيق الحكيم والدكتورة حنان لاشين.
_ما هي الرواية او العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
سلسلة روايات مملكة البلاغة للدكتورة حنان لاشين.
_ما الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟
إصراري على إثبات هوية لذاتي، ووجود أشخاص مُحبين إلى قلبي لدعمي.
_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟
كلا، أكتب في أي وقت ولكن أُحب الكتابة بعد صلاة الفجر؛ لتوافر الهدوء والسكينة التي تُلهمني لترتيب كلماتي.
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يلهم قلمك؟
شخصية ثمينة ووجودها ثمين، هو دافعي الأول والأخير، وملهمي وإلهامي.
_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
بالطبع جميعنا تأتي علينا فترة لا نستطيع فيها أن نكتب حرفًا واحدًا وهذا طبيعي ولكن لا بد من التخلص منه، بالنسبة لي فأنا أتخلص من هذا الشعور عن طريق النظر إلى مايُلهمني ويُرجع شغفي.
_كلمني عن طموحاتك التي تسعي ان تصل إليها ؟
أود إصدار كتاب ورقي بإسمي في معرض القاهرة، يحمل رواية تُعبر عن قصة ما.
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
معرفته كيف يضع كلماته بأسلوب يؤثر في كل من يقرؤه.
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
تشجيعه على الإستمرارية ومداومة إبداعه ربما.
_لو احد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
بالطبع ستكون هناك تعليقات سلبية، ليس كل البشر لهم نفس الذوق الكتابي، إذا كان الشخص يحب كتاباتي في العام و كان التعليق السلبي يخص عمل واحد فقط فسأحاول إيجاد المشكلة وسأعمل على حلها.
_ما رأيك في الفن والادب هذه الفترة بوجه عام ؟
الأدب كبحر غزير يستحق الإستكشاف والمغامرة داخل طياته.
_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بالتدريب المستمر على الكتابة وقابليته دائمًا للتعلم وإيقانه بأنه مهما بلغ من الكتابة من احتراف لازال هناك خفايا لا يعلمها.
_هل تعرضت من قبل لشئ احبطك في مجالك؟
تعرضت للإحباط والشعور بعدم الثقة في كتاباتي واضطررت لحذف الكثير منها.
_كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
هي التعبير عن كل شيء يعجز اللسان عن الإفصاح به، هي ملجأ لكل كاتب.
_هل انت مع أم ضد استخدام الكاتب لالفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟
ضد ذلك، الكاتب لابد أن يرتقي بكلماته لا أن يكتب ما يُنفر الناس منه.
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الهواية أم الموهبه؟
هي هواية لابد فيها من تواجد الموهبة، ليس كل من يرغب في الكتابة سيصبح كاتبًا.
_هل تفضل النشر الورقي ام الالكتروني خاصتاً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
أُفضل الورقي، الإلكتروني ليس سيء ولكن الشعور بتواجد عمل لكَ بين يديك شعور لا يُوصف.
_ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟
قابليته وقدرته على التأثير في كل من يقرأ له، وموهبته في توظيف كلماته في مكانها الصحيح.
_هل تمتلكين مواهب اخري؟
هي هواية، أحب تعلم اللغات ومهتمة بالفضاء.
_كلمنى عن إنجازاتك ؟
تم إصدار كتابي المنفرد الذي يسمى بـ" نصائح مراهقة" وكتاب آخر مُشتركة به يسمى" قلوب متناثرة"، أنا مدققة لغوية في كيان نانيس وعضو في جريدة تيار خلفي وأيضًا أنا مُدربة لتيم كُتاب بإسمي.
_هل تفضل الكتابة بالفصحى ام بالعامية؟
الكتابة الفصيحة أكثر تميزًا.
_ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
إياك والإستسلام، لا تنظر إلى من هو أفضل منك لتشعر بالإحباط بل انظر له كدافع لكَ على الإستمرار، هو في يوم ما كان مُبتدئًا مثلك، قارن نفسك به في بدايته وليس على ما هو عليه، واستمر في التقدم والكتابة، فلك يوم ستصل فيه إلى مُبتغاك.
_كلمتك الأخيرة للقاء ؟
أشكُرك على هذا اللقاء، استمعت كثيرًا على إجابتي لتلك الأسئلة.
مؤسسه الجريدة
أمـــل القنــــواني
إرسال تعليق