"قتلوا الأقصى" أ هذا ما آلت إليه الظروف! نمُر فوق أقصانا ونُحييهِ من بعيد!
بيتُ المقدسِ لم يَنَل إسمه، لم يعُد مُقدس؛ فقد استباحه كل كافرٍ خان الدين والوطن.
أراضي الخيرُ باتت منهوبةً، سُرِقَ منها كل العِنَبِ والزيتون.
نجَّسوا المسجد الطَهور، دنَّسوا الأسباط والرحمه، يبكون على أسوارِه وكأنها ملكٌ لهم.
الأقصى أقصانا، الدينُ دينُنا، التاريخ ملكٌ لنا، نحن من نتلوى بنارٍ الشوق لوطننا، ننتظرُ الفرجَ والمُعجزات، ننتظُر قائدًا كصلاحِ الدين، ننتظرُ فاتحً، مُحاربًا، مُسلمًا يشدُ بأسنا، ليعودَ الخير والديار لنا.
الشوق يُلهُبني، ونيرانُ الغيرةِ تتآكلني، ألا أذهب بسيفي فأضربَ الأرض بيدي أصرخ:
هلمَّ مُسلمًا هلمَّ،
اليوم تعود الأمة،
نزُفُّ ونقرعُ الطبول،
اليوم نغدو بالظُفور،
اليوم نُرجِعُ القُدسَ،
اليوم تقومُ الأمة.
هَاجر إسلام.
إرسال تعليق