تائهة داخل تلك الصحراء الواسعة، حينها.. ظهر ذاك الوجه الَّـذي لم أتوقعه منه يومًا، قد كنت أحببته كأنه قطعة مِن روحي؛ بل أنهكني حبي له، لكني لم أفهم قط ما الَّذي فعلته ليفعل بي هذا؟
ما كان ذنبي؟
أنا لم أذنب، حينها دونت في مذكراتي أني بالفعل ذقتُ طعم الفراق، لقد كان طعمًا مرًّا، كان مذاقه ذسجًا، مؤلمًا، فهل يا تُرىٰ ذقته من قبل؟ أنا قد ذقته، لكن يقيني أكبر من حزني، داخلي كامل اليقين أني سأنجوا، وستُـشرق الشمس من جديد.
*لـ سلمى شريف "أندِرسون"*
#جريدة كُتاب طيف
إرسال تعليق