وددتُ لو أن أراك ولو لمره واحده ، أن أضمك الي قلبي كي يطمئن ، أن أملى عيني من النظر اليكـٍ ، أن استنشق رأحه عطرك المفضل، ولكن لا أستطيع أن أفعل كل هذا ، فقد سرقك الموت مني ،
ليته أبقاك ولو ليوم أخر ، ليته أخبرني أنه سياخذك قبل رحيلك ، كنت علي الاقل أودعك ، أحتضنك للمره الاخيرة ، أُشبع عيني من النظر اليك ، فأنا قد مت بعد موتك مباشرة ، أصبحت أعيش جسد بلا روح، خالي من أي مشاعر أو أحاسيس ، ولكن هذه الحياة ، فالموت لا يبقي أحد ، لا يبقي أحداً صغيراً كان أم كبيراً
*الموتُ لا والدًا يُبقي ولا ولدًا*
*هذا السبيلُ إِلى أن لا ترى أحدًا*
ك/رحمه حامد
إرسال تعليق