وكيف ونحن رَوحٌ واحدة؟!
قَلبك كما هو سليم وأنا قلبي مُمزق، هل أنا أُبالغ أم أنّك لا تشعُر؟!
وكيف تَجرؤ على مُصارحتي، ولم تَخشى انفعالي أو نهايته؟
وتعلم أنّ الفُراق عَدُوي، تبكي السماءُ علينا وأنت لا تُبالي، تتذكرنا الشوارع، وتشتاقُ البحارُ لجلوسنا أمامها، وماذا عنك؟!
كيف مَحوتَني وكأنني لم أكُن؟! وإذا استطعت
كيفَ لك أن تَمحوُ الذكريات؟!
/نور خطاب
إرسال تعليق